الشركات تدعم الابتكار بفضل الشبكات الاجتماعية الرقمية
دبي - «الحياة»
السبت ٢٠ أبريل ٢٠١٣
يبدو أن أثر مواقع الشبكات الاجتماعية الرقمية يمتد شرق أوسطياً إلى أبعد من ميادين التظاهرات وساحات الاعتصام والمواجهات المتفجرة. ووفق دراسة واسعة، انتقلت وسائل الإعلام الاجتماعي من الهامش إلى بؤرة الاهتمام أيضاً في قطاع الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على غرار ما حدث مع تلك الوسائل في السياسة. وأعد هذه الدراسة برنامج الحوكمة والابتكار في كلية دبي للإدارة الحكومية بالتعاون مع شركة «ساب» SAP المتخصصة في برامج المعلوماتية المتعلقة بإدارة الأعمال. وصدرت في دبي قبل فترة وجيزة.
وانصب تركيز الدراسة على الشباب العربي، كما اعتُبِرَت الأوسع والأكثر شمولية في الشرق الأوسط لحد الآن، وبينت أن 86% ممن استُطلِعَت آراؤهم يعتقدون أن وسائل الإعلام المستندة إلى الشبكات الاجتماعي الرقمية تستطيع أن تساند المشاريع الريادية، التي غالباً ما يخوض غمارها شباب ذوو طموح متقدم. وكذلك رأى 90% من المشاركين في الدراسة أن الإعلام الرقمي الاجتماعي له القدرة على رفع الوعي بالعلامات التجارية، ما يؤثر إيجاباً في التسويق. وأشار 86% منهم أيضاً إلى أن وسائل الإعلام الاجتماعي تعطي الشركات القدرة على الوصول إلى أسواق جديدة. وأعرب 85% منهم عن قناعتهم بأن إعلام الشبكات الاجتماعية يقدم ميزة التفاعل بين الشركات وجمهورها. وبين 84% منهم أنهم يعتقدون بأن وسائل الإعلام الاجتماعي ترفع روح المبادرة في الشركات أيضاً.
وتوافقت آراء 81% ممن شملتهم الدراسة على أن وضع سياسات وطنية للتعامل مع الإعلام الاجتماعي في أماكن العمل يمكن أن يُحسن استخدامها بفعالية.
يقظة شبابية
تعليقاً على نتائج الدراسة، أشار فادي سالم، مدير برنامج الحوكمة والابتكار في كلية دبي للإدارة الحكومية، إلى أن الدراسة تبين وجود رأي عام إيجابي تجاه وسائل الإعلام الاجتماعي على الإنترنت.
وأضاف: «على رغم عدم الاستقرار الذي يعيشه كثير من اقتصادات المنطقة، يتزايد شعور الشباب، وهم الشريحة الأكثر نشاطاً اجتماعياً، بالتمكين واكتساب مزيد من القدرات بفضل هذه الوسائل. وكذلك أظهرت بحوثنا خلال السنتين الماضيتين أن ما يزيد عن 50 مليون عربي يتواصلون بفاعلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتمدين على تلك الوسائل للتأثير في مسار الأوضاع الاجتماعية والتجارية في بلدانهم».
وسعت الدراسة لاختبار قدرات وسائل الإعلام الاجتماعي في تعزيز التنمية الاجتماعية، وخلق فرص العمل، ونمو الأعمال التجارية في المنطقة العربية فجمعت بيانات من قرابة 5 آلاف في الأردن والإمارات والبحرين والسعودية وعُمان والكويت ولبنان ومصر.
في السياق عينه، أكد سام الخراط، المدير التنفيذي لشركة «ساب» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الإعلام الاجتماعي لم يعُد أمراً غريباً عن عالم الأعمال عربياً، بل صار ضرورة مُلحة. وقال: «من الأهمية بمكان أن يحرص قادة الأعمال على التكيف مع هذه الضرورة. إذ لم يكن متصوراً قبل سنوات قليلة، وجود طُرُق فعالة في الحوار البناء بين الأفراد، وفي الأسواق وأماكن العمل أيضاً مع القدرة على جمع البيانات وتحليلها والعمل الفوري استناداً لمعطياتها. وتعني هذه الأمور أيضاً أن الشبكات الاجتماعية الرقمية تمثل فرصة كبيرة ومؤثرة للوصول إلى مستويات مرتفعة من الابتكار».
يمكن الاطلاع على تقرير كامل عن الدراسة عبر الرابط: http://bit.ly/sapmena.
وانصب تركيز الدراسة على الشباب العربي، كما اعتُبِرَت الأوسع والأكثر شمولية في الشرق الأوسط لحد الآن، وبينت أن 86% ممن استُطلِعَت آراؤهم يعتقدون أن وسائل الإعلام المستندة إلى الشبكات الاجتماعي الرقمية تستطيع أن تساند المشاريع الريادية، التي غالباً ما يخوض غمارها شباب ذوو طموح متقدم. وكذلك رأى 90% من المشاركين في الدراسة أن الإعلام الرقمي الاجتماعي له القدرة على رفع الوعي بالعلامات التجارية، ما يؤثر إيجاباً في التسويق. وأشار 86% منهم أيضاً إلى أن وسائل الإعلام الاجتماعي تعطي الشركات القدرة على الوصول إلى أسواق جديدة. وأعرب 85% منهم عن قناعتهم بأن إعلام الشبكات الاجتماعية يقدم ميزة التفاعل بين الشركات وجمهورها. وبين 84% منهم أنهم يعتقدون بأن وسائل الإعلام الاجتماعي ترفع روح المبادرة في الشركات أيضاً.
وتوافقت آراء 81% ممن شملتهم الدراسة على أن وضع سياسات وطنية للتعامل مع الإعلام الاجتماعي في أماكن العمل يمكن أن يُحسن استخدامها بفعالية.
يقظة شبابية
تعليقاً على نتائج الدراسة، أشار فادي سالم، مدير برنامج الحوكمة والابتكار في كلية دبي للإدارة الحكومية، إلى أن الدراسة تبين وجود رأي عام إيجابي تجاه وسائل الإعلام الاجتماعي على الإنترنت.
وأضاف: «على رغم عدم الاستقرار الذي يعيشه كثير من اقتصادات المنطقة، يتزايد شعور الشباب، وهم الشريحة الأكثر نشاطاً اجتماعياً، بالتمكين واكتساب مزيد من القدرات بفضل هذه الوسائل. وكذلك أظهرت بحوثنا خلال السنتين الماضيتين أن ما يزيد عن 50 مليون عربي يتواصلون بفاعلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتمدين على تلك الوسائل للتأثير في مسار الأوضاع الاجتماعية والتجارية في بلدانهم».
وسعت الدراسة لاختبار قدرات وسائل الإعلام الاجتماعي في تعزيز التنمية الاجتماعية، وخلق فرص العمل، ونمو الأعمال التجارية في المنطقة العربية فجمعت بيانات من قرابة 5 آلاف في الأردن والإمارات والبحرين والسعودية وعُمان والكويت ولبنان ومصر.
في السياق عينه، أكد سام الخراط، المدير التنفيذي لشركة «ساب» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الإعلام الاجتماعي لم يعُد أمراً غريباً عن عالم الأعمال عربياً، بل صار ضرورة مُلحة. وقال: «من الأهمية بمكان أن يحرص قادة الأعمال على التكيف مع هذه الضرورة. إذ لم يكن متصوراً قبل سنوات قليلة، وجود طُرُق فعالة في الحوار البناء بين الأفراد، وفي الأسواق وأماكن العمل أيضاً مع القدرة على جمع البيانات وتحليلها والعمل الفوري استناداً لمعطياتها. وتعني هذه الأمور أيضاً أن الشبكات الاجتماعية الرقمية تمثل فرصة كبيرة ومؤثرة للوصول إلى مستويات مرتفعة من الابتكار».
يمكن الاطلاع على تقرير كامل عن الدراسة عبر الرابط: http://bit.ly/sapmena.